1ـ فيه جواز الدعاء بالولد، وفي ذلك حال زكريا ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس رضي الله عنه
- رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء
- قال البخاري: باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة، ثم ساق حديث أنس مع أم سليم رضي الله عنها
- اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين. رواه الشيخان
- تزوجوا الودود الولود. رواه أبو داود
- إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث. رواه مسلم
2ـ الواجب الدعاء للزوجة والولد بالصلاح؛ كقول زكريا عليه السلام ]واجعله رب رضيا( تفسير القرطبي 13/82
3ـ يرجون أن تعقبهم ذرية تسير على نهجهم، وأن تكون لهم أزواج من نوعهم، تقر بها عيونهم
4ـ عندهم شعور الرغبة بمضاعفة السالكين في الدرب إلى الله، ويتضاعف بهم عدد عباد الرحمن. في ظلال القرآن 5/2581
5ـ سئل الحسن البصري عن هذه الآية فقال: أن يري الله العبد المسلم من زوجته ومن أخيه ومن حميمه طاعة لله، لا ـ والله ـ لا شيء أقر لعين المسلم من أن يرى ولداً أو ولد ولد أو أخاً أو حميماً مطيعاً لله جل جلاله
6ـ عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود رضي الله عنه يوماً؛ فمر به رجل فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم لوددنا أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت. فاستغضب المقداد؛ فجعلت أعجب؛ لأنه ما قال إلا خيراً، ثم أقبل إليه فقال: ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضراً قد غيبه الله عنه لا يدري لو شهده كيف يكون فيه، والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام أكبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه، أولا تحمدون الله إذ أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعرفون إلا ربكم، مصدقين بما جاء به نبيكم، قد كفيتم البلاء بغيركم؟ لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم على شر حال بعث عليها نبياً من الأنبياء في فترة جاهلية……الحديث ابن كثير 3/283
7ـ الزوجة الصالحة هي الناظرة في عيبها، المفكرة في دينها، المقبلة على ربها، الكثيرة الصمت، الخفية الصوت، العفيفة اللسان، الظاهرة الحياء، الواسعة الصدر، العظيمة الصبر، الكثيرة الشكر، القليلة المكر، الحبيبة، الكريمة الرضية الزكية الرقيقة البريئة من الكذب، النقية من العجب