صلاة الحاجة
صلاة الحاجة هل هي صحيحة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فقد روى الترمذي وابن ماجة والحاكم من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصلِّ ركعتين ثم ليثن على الله وليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين) وهذه الصلاة قد ذكرها أئمة الإسلام في دواوينهم كالنووي في المجموع والأذكار وابن قدامة في المغني وغيرهما من أهل العلم، والحديث المروي فيها لا يقل عن درجة الحسن؛ فهي مشروعة إن شاء الله، والله تعالى أعلم.