المعاملات المالية

رهن قطعة أرض للبنك

أنا راهنٌ قطعة أرض للبنك وأريد أن أشتري سيارة مقابل الرهن مع العلم بأن البنك يأخذ فائدة مقابل المعاملة من القيمة الكلية ثم يأخذ مني مقدماً أيضاً فما هو رأي الدين في ذلك؟ وشكرا وعظم الله أجركم..

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

فأما الرهن فمشروع بقوله تعالى {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتباً فرهان مقبوضة} ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل بالرهن، وقد توفي ودرعه مرهونة عند يهودي، وكون البنك يشتري لك سيارة بصيغة بيع المرابحة للآمر بالشراء؛ وترهن له قطعة أرض أو غيرها؛ لضمان الوفاء بما عليك من قيمة السيارة لا حرج فيه؛ ويقيناً لا بد أن يستفيد البنك؛ بمعنى أنه لن يبيع لك السيارة بالثمن الذي اشتراها به، بل لا بد أن يربح من بيعها لك؛ فالمعاملة مشروعة إن شاء الله ولا حرج فيها، والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى