فى إحدى أيام رمضان دخلت المسجد لصلاة العشاء، ووجدت الصلاة قائمة فدخلت فيها بنية صلاة العشاء ولكن اكتشفت أنها كانت صلاة التراويح والإمام سلم بعد الركعتين فواصلت أنا صلاتي حتى أتممتها كصلاة العشاء. السؤال: هل تصح صلاتي تلك أم أنه كان عليَّ أن أعيدها؟ وجزاكم الله خيراً
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فصلاتك صحيحة إن شاء الله، وليس عليك إعادتها؛ لأن القول الراجح – والله تعالى أعلم – أنه يجوز ائتمام المفترض بالمتنفل والعكس؛ لأن معاذاً رضي الله عنه كان يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم ثم يذهب فيصلي بقومه؛ وأما قوله صلى الله عليه وسلم «إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه» فإنما يراد به – والله أعلم – عدم مخالفته بمسابقته في الركوع والسجود ونحوهما من أركان الصلاة، والعلم عند الله تعالى.